المؤلف : ادهم شرقاوي """ فأستخف قومه فأطاعوه "" هذه سنة الله في الكون حيثما وجد الأغبياء وجد الطغاة الذي كتب رسالة و أودعها زجاجة و ألقاها في البحر كان يعرف أن البحر لا يعمل ساعي بريد عند أحد كل ما في الأمر أن الكتابة تصبح أحيانا حاجة . بالنسبة للعالم نحن لسنا سوي محطة وقود . أن توقظ أمة نائمة أسهل بكثير من أن توقظ أمة تريد أن تنام شخصيًا لم أعد أقلق علي الأسلام من أعدائه بقدر ما أقلق عليه من أتباعه ."